- مشخصات كتاب
- اشاره
- متن
- ترجمه
- شرحى بر دعاى ندبه
- مشخصات كتاب
- مقدمه محشى
- مقدمه مؤ لف
- ترجمه و شرح دعاى ندبه
- الحمد لله الذى لا اله الا هو
- و له الحمد
- رب العالمين
- و صلى الله على محمد و آله و سلم تسليما
- اللهم لك الحمد على ما جرى به قضاوك فى اوليائك
- الذين استخلصتهم لنفسك و دينك *
- اذا اخـــتـــرت لهـــم جـــزيـــل مـــا عـــنـــدك مـــن النـــعـــيـــم المـــقـــيـــم الذى لازوال له و لا اضمحلال
- بعد ان شرطت عليهم الزهد فى درجات هذه الدنيا الدنية و زخرفها و زبرجها *
- فشر طوالك ذلك و علمت منهم الوفاء به
- فقبلتهم و قربتهم
- و قدمت لهم الذكر العلى و الثناء الجلى
- و اهبطت عليهم ملائكتك
- و اكرمتهم بوحيك
- و رفدتهم بعلمك
- و جعلتهم الذريعة اليك و الوسيلة إلى رضوانك
- فبعض اسكنته جنتك الى ان اخرجته منها
- و بعض حملته فى فلكك و نجيته و من امن معه من الهلكه برحمتك
- و بعض اتخذته لنفسك خليلا
- و سالك لسان صدق فى الآخرين فاجبته
- و بعض كلمته من شجرة تكليما
- و جعلت له من اءخيه ردءا و وزيرا
- و بعض اولدته من غيراب
- و آتيته البينات و ايدته بروح القدس
- و كل شرعت له شريعة و نهجت له منهاجا
- و تـخـيـرت له اوصـيـاء مـسـتـحـفـظـا بـعـد مستحفظ ، من مدة الى مدة اقامة لدينك ، و حجة على عبادك
- و لئلا يـــزول الحـــق عـــن مـــقـــرة و يـــغـــلب البـــاطـــل عـــلى اهـــليـــه و لايـــقـــول احــد لولا ارسـلت اليـنـا رسـولا مـنـذرا و اقـمـت لنـا عـلمـا هـاديـا فـنـتـبـع آيـاتـك منقبل ان نذل و نخزى
- الى اءن انتهيت بالامر الى حبيبك و نجيبك محمد صلى الله عليه و آله
- فكان كما انتجبته سيد من خلقته
- و صفوة من اصطفيته
- و افضل من اجتبيته
- و اكرم من اعتمدته
- قدمته على انبيائك
- و بعثته الى الثقلين من عبادك
- و اءوطاته مشارقك و مغاربك
- و سخرت له البراق
- و عرجت به الى سمائك
- و اودعته علم ما كان و ما يكون الى انقضاء خلقك
- ثم نصرته بالرعب
- و حففته بجبرئيل و ميكائيل و المسومين من ملائكتك
- و وعدته ان تظهر دينه على الدين كله و لوكره المشركون
- و ذلك بعد ان بواته مبوء صدق من اهله
- و جعلت له و لهم اول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا و هدى للعالمين
- فيه آيات بينات مقام ابراهيم
- و من دخله كان آمنا
- و قلت انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا
- ثـــم جـــعـــلت اجـــر مـــحـــمـــد صـــلواتـــك عـــليــه و اله . . .
- فكانوا هم السبيل اليك و المسلك الى رضوانك
- اذ كان هوا المنذر و لكل قوم هاد
- فقال و الملا امامه من كنت مولاه فعلى مولاه
- اللهم وال من والاة ، و عاد من عاداه ، و انصر من نصره ، و اخذك من خذله
- و قال انا و على من شجرة واحدة و سائرا اناس من شجر شتى
- و احله محل هارون من موسى فقال له انت من يبمنزله هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى
- و زوجه ابنته سيدة نساء العالمين
- و احل له من مسجده ما حل له ، و سد الابواب الا بابه
- ثـــم اودعـــه عـــلمـــه و حـــكـــمـتـه فـقال انا مدينه العلم و على بابها فمن اراد المدينه و الحكمةفلياتها من بابها
- ثم قال ! انت اخى
- و وصيى و وارثى
- لحـــمــك مـن لحـمى ، و دمك من دمى ، . . .
- و انت غدا الحوض خليفتى
- و انت تقضى دينى و تنجز عداتى
- و شيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولى فى الجنة و هم جيرانى
- و لولا انت يا على لم يعرف المومنون بعدى
- فـــكـــان بـــعـــده هـــدى مـــن الضـــلال ، و نـــورا مـــن العـــمـــى ، وحبل الله المتين ، و صراطه المستقيم
- و حـب الله المتين
- و صراطه المستقيم
- لا يسبق بقرابة فى رحم
- و لا بسابقة فى دين
- و لا يلحق فى منقبة من مناقبه
- يحذو حذو الرسول صلى الله عليهما و آلهما
- ويقاتل على التاءويل
- و لا تاخذه فى الله لومة لائم
- قد و ترفيه صناديد العرب و قتل ابطالهم و ناوش ذوبانهم
- فادوع قلوبهم احقادا بدرية و خيبرية و حنينية و غيرهن
- فاضبت على عداوته و اكبت على منابذتـه حتى قتل الناكثين و القاسطين و المارقين
- و لما قضى نحبه و قتله اشقى الاشقياء من الاولين و الاخرين
- لم يمتثل امر رسول الله صلى الله عليه و آله فى الهادين بعد الهادين
- و الامة مصرة على مقته
- مجتمعة على قطيعة رحمه
- واقصاء ولده الا القليل ممن وفى لرعاية الحق فيهم
- فقتل من قتل و سبى من سبى و اقصى من اقصى
- و جرى القضاء لهم بما يرجى له حسن المثوبة
- اذ كانت الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين
- و سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا
- و لن يخلف الله وعده و هو العزيز الحكيم
- فعلى الاطائب من اهل بيت محمد و على صلى الله عليهما و آلهما فليبك الباكون
- فليندب النادبون
- و لمثلهم فلتذرف الدموع
- و ليصرخ الصارخون و يضج الضاجون و يعج العاجون
- اين الحسن و اين الحسين
- و اين ابناء الحسين
- صالح بعد صالح و صادق بعد صادق
- اين السبيل بعد السبيل
- اين الخيرة بعد الخيرة
- اين الشموس الطالعة ، اين الاقمار المنيرة ، اين الانجم الزاهرة
- اين اعلام الدين و قواعد العلم
- اين بقية الله التى لا تخلو من العترة الطاهرة
- اين المعد لقطع دابر الظلمة
- اين المنتظر لاقامة الامت و العوج
- اين المرتجى لازالة الجور و العدوان
- اين المدخر لتجديد الفرائض و السنن
- اين المتخير لاعادة المله و الشريعة
- اين المومل لاحياء الكتاب و حدوده
- اين محيى معالم الدين و اهله
- اين قاصم شوكه المعتدين
- اين هادم ابنيه الشرك و النفاق
- اين مبيد اهل الفسوق و العصيان و الطغيان
- اين حاصد فروع الغى و اشقاق
- اين طامس آثار الزيغ و الاهواء
- اين قاطع حبائل الكذب و الافتراء
- اين المبيد العتاة و المردة
- اين مستاءصل اهل العناد و التضليل و الالحاد
- اين معز الاولياء و مذل الاعداء
- اين جامع الكلمة على التقوى
- اين باب الله الذى منه يوتى
- اين وجه الله الذى اليه يتوجه الاوصياء
- اين السبب المتصل بين الارض و السماء
- اين صاحب يوم الفتح و ناشر راية الهدى
- اين مؤ لف شمل الصلاح و الرضا
- اين الطالب بذحول الانبياء و ابناء الانبياء
- اين المطالب بدم المقتول بكربلا
- اين المنصور على من اعتدى عليه و افترى
- اين المضطر الذى يجاب اذا دعا
- اين صدر الخلائق ذو البر و التقوى
- اين ابن النبى المصطفى
- و ابن على المرتضى
- و ابن خديجه الغراء
- و ابن فاطمة الزهراء الكبرى
- باءبى انت و امى و نفسى لك الوقاء و الحمى
- يا ابن السادة المقربين
- يا ابن النجباء الاكرمين
- يا ابن الهداة المهديين
- يا ابن الخيرة المهذبين
- يا ابن الغطارفة الانجبين
- يا ابن الخضارمة المنتجبين
- يا ابن القماقمة الاكرمين
- يا ابن الاطائب ( المعظمين ) المطهرين
- يا ابن البدور المنيرة
- يا ابن السرج المضيئة ، يا ابن الشهب الثاقبة ، يا ابن الانجم الزاهرة
- يا ابن السبل الواضحة
- يا ابن الاعلام اللائحة
- يا ابن العلوم الكاملة
- يا ابن السنن المشهورة
- يا ابن المعالم الماثورة
- يا ابن المعجزات الموجودة
- يا ابن الدلائل المشهودة
- يا ابن الصراط المستقيم
- يا ابن النبا العظيم
- يا ابن من هو فى ام الكتاب لدى الله على حكيم
- يا ابن الايات و البينات
- يا ابن الحجج البالغات
- يا ابن النعم السابغات
- يا ابن طه و المحكمات
- يا ابن يس و الذاريات
- يا ابن الطور و العاديات
- يا ابن من دنى فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى دنوا و اقترابا من العلى الاعلى
- بل اى ارض نقلك او ثرى ، ابرضوى ام غيرها ام ذى طوى
- عزيز على ان ارى الخلق و لا ترى
- و لا اسمع لك حسيسا و لا نجوى
- بنفسى انت من مغيب لم يخل منا ، بنفسى انت من نازح ما نزح عنا
- بنفسى انت امنية سائق يتمنى من مومن و مومنة ذكرا فحنا
- بنفسى انت من عقيد عزلا يسامى
- بنفسى انت من اثيل مجد لا يجازى
- بنفسى انت من تلاد نعم لا تضاها
- بنفسى انت من نصيف شرف لا يساوى
- الى متى احارفيك يا مولاى و الى متى
- و اى خطاب اصف فيك و اى نجوى
- عزيز على ان اجاب دونك و اناغى
- عزيز على ان ابكيك و يخذ لك الورى
- عزيز على ان يجرى عليك دونهم ماجرى
- هل من معين فاطيل معه العويل و البكاء
- هل من جزوع فاساعد جزعه اذا خلا
- هل قذيت عين فساعدتها عينى على القذى
- هل اليك يا ابن احمد سبيل فتلقى
- هـل يتصل يومنا منك بغده فنحظى
- و متى نرد مناهلك الروية فنروى
- متى ننتفع من عذب مائك فقد طال الصدى
- متى نغاديك و نراوحك فتقر عيوننا
- متى ترانا و نريك و قد نشرت لواء النصر ترى
- اترانا نحف بك و انت تام الملا و قد ملات الارض عدلا
- و اذقت اعداءك هوانا و عقابا
- و ابـــرت العـــتـــاة و جـــحـــدة الحـــق و . . .
- و نحن نقول الحمد لله رب العالمين
- اللهم انت كشاف الكرب و البلوى
- و اليك استعدى فعندك العدوى
- و انت رب الاخرة و الاولى
- فاغث يا غياث المستغثين عبيدك المبتلى
- و اءره سيده يا شديد القوى
- و اءزل عنه به الاسى و الجوى
- و برد غليله يا من على العرش استوى
- و من اليه الرجعى و المنتهى ( 486 )
- اللهم و نحن عبيدك التائقون الى وليك المذكر بك و بنبيك
- خلقته لنا عصمة و ملاذا
- و اقمته لنا قواما و معاذا
- و جعلته للمومنين منا اماما
- فبلغه منا تحية و سلاما
- وزدنا بذلك يا رب اكراما
- و اجعل مستقره لنا مستقرا و مقاما
- و اتمم نعمتك بتقديمك اياه امامنا حتى توردنا جناتك و مرافقه الشهداء من خلصائك
- اللهم صلى على حجتك و ولى اءمرك
- و صل على جده محمد رسولك السيد الاكبر
- و صلى على اءبيه السيد القسور
- و حامل اللواء فى المحشر
- و الامير على سائر البشر الذى من آمن به فقد ظفر و من لم يومن به فقد خطر و كفر
- صلى الله عليه و على اخيه و على نجلهما الميامين الغررما طلعت شمس و ما اصاء قمر
- و على جدته الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفى
- و عـــليـه افـضل و اكمل و اتم و ادوم و اكثر و او فرما صليت على احد من اصفيائك و خيرتك منخلقك
- اللهم و اقم به الحق ، و ادحض به الباطل
- و اذل به اولياءك و ادلل به اعداءك
- و صل اللهم بيننا و بينه وصلة تودى الى مرافقة سلفه
- و اجعلنا من ياءخذ بحجزتهم و يمكن فى ظلهم
- و اعنا على تادية حقوقه اليه
- و الاجتهاد فى طاعته ، و الاجتناب عن معصيته
- و امنن علينا برضاه
- و هب لنا رافته و رحمته و دعاءه و خيره
- ما ننال به سعة من رحمتك و فوزا عندك
- و اجعل صلاتنا به مقبولة
- وذنوبنا به مغفورة
- و دعاءنا به مستجابا
- و اجعل ارزاقنا به مبسوطة
- و همومنا به مكفية
- و حوائجنا به مقضية
- و اقبل الينا بوجهك الكريم
- و اقبل تقربنا اليك
- و انظروا الينا نظرة رحيمة نستكمل بها الكرامة عندك ، ثم لا تصرفها عنا بجودك
- و اســـقـــنـــا مــن حـوض جـده صـلى الله عليه و آله بكاسه و بيده ريا رويا هنئا سائغا لا ظمابعده يا ارحم الراحمين
- پي نوشتها
متن دعاي ندبه با صداي حاج مهدي منصوري
مشخصات كتاب
سرشناسه: قمي عباس 1254 - 1319.
عنوان قراردادي: مفاتيح الجنان. فارسي - عربي. برگزيده
عنوان و نام پديدآور: منتخب مفاتيح الجنان تاليف عباس قمي [به خط محمد باقر شريف .
مشخصات نشر: تهران برهان 1379.
مشخصات ظاهري: [512] ص 12/5×9 س م.
شابك: 6500 ريال 964-6072-21-6 : ؛ 7000 ريال چاپ دوم ؛ 7500 ريال چاپ سوم
يادداشت: فارسي - عربي
يادداشت: چاپ دوم: 1380.
يادداشت: چاپ سوم 1381.
يادداشت: عنوان روي جلد: مفاتيح الجنان
عنوان روي جلد: مفاتيح الجنان
موضوع: قرآن. برگزيده ها -ترجمه ها
موضوع: دعاها
موضوع: زيارتنامه ها
رده بندي كنگره: BP267/8 /ق9 م7042128
رده بندي ديويي: 297/772
شماره كتابشناسي ملي: م 79-11563
اشاره
امر اول دعاى ندبه است كه مستحب است در چهار عيد يعنى عيد فطر و قربان و غدير و روز جمعه بخوانند و آن دعا اين است
متن
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِي أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دِينِكَ إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الَّذِي لاَ زَوَالَ لَهُ وَ لاَ اضْمِحْلاَلَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِي دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَكَ ذَلِكَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِيَ وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلاَئِكَتَكَ وَ كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ (الذَّرَائِعَ) إِلَيْكَ وَ الْوَسِيلَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ إِلَى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِي فُلْكِكَ وَ نَجَّيْتَهُ وَ (مَعَ) مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلاً وَ سَأَلَكَ لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِكَ عَلِيّاً وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيماً وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ رِدْءاً وَ وَزِيراً وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَ آتَيْتَهُ الْبَيِّنَاتِ وَ أَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ كُلٌّ (وَ كُلاًّ) شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجاً وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِيَاءَ (أَوْصِيَاءَهُ) مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ (مُسْتَحْفَظاً بَعْدَ مُسْتَحْفَظٍ) مِنْ مُدَّةٍ إِلَى مُدَّةٍ إِقَامَةً لِدِينِكَ وَ حُجَّةً عَلَى عِبَادِكَ وَ لِئَلاَّ يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَى أَهْلِهِ وَ لاَ (لِئَلاَّ) يَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لاَ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً مُنْذِراً وَ أَقَمْتَ لَنَا عَلَماً هَادِياً